أيــــا نفســا مهشمةً تائهة بين دواليب الزمن،،
تعبت وبح صوتي وأنا أقول طــيبــي
،،،
رجعت إلى الخلف بــبضع خطوات
فـــهالني ما رأيته
رُقــعٌ هنــا وهنــاك
،،،
رأيت رَسْمَةً لبناية مشوهة
طوابقها تـــاَكلت من صدأ الأحزان
وطوفان يهزها بكل ما لديه من قوة
أن اِنزلي وتهاوي من أعاليكِ
لما الصمود؟؟
لما العناد؟؟
ستتهاوين,,,,,,,, وتتلاشين
وتصيرين حطاما في النهاية ,,, فعجلي
عجلي... وارحمي نفسكِ من معناة لن تنتهي
،،،
زلزال بدرجات قوية على مقياش ريختر
صرت أهرول وأجري هنا وهناك
وأنا أحاول حمل كل ما لم يتضرر
اَملة أنني سأنقذ البعض منه
،،،،
وفي لحظة وقفت متصلبة كشجرة كهلة
سقط كل شيئ من بين يدي
وتوالت في النزول.. الدمعة تلو الأخرى
لم تعد هناك بناية
لا غرف ولا أبواب
لا زهور على الشرفة
ولا نوافذ تتمايل فيها الستائر مع نسمات الهواء
لم تعد هناك أمانٍ لإصلاحها
تهاوى كل شيئ في غمضة عين
ولم أعد أرى سوى حطام
وأطلال لأيام كنت أقول في يوم من الأيام
ما أجملها