ن مــااضى ً يحمـلُ كُــل تفـااصيلي الصغيـره !
وحـاضـرَ يمحمـو حتى تفـااصيلي الكبيـره !!
ووجــعٌ يمضـغُ المــااضي ..
ويلتهـمـ بنهـمـ نشـوة حــااضـري ..
ثـمـ يتكــأ بقسـوتـهِ على ذاكــرتـي ..
ليحتسـي مـن قطــراات دمعـي ..
بــأكـواب زمـن ليس زمـاني ..
هـــــو!!؟
مــاضيً مــؤلِمـ فــَوق إِقتــِدآآري ..
يــأبـى أنــ يـرحل اويـدعنيِ بِحـاآآلي !!
أجِبنـــي ؟ !!
يــامـنـ كُنـت ذاتـيِ وكُـل كيــانـي ..
وأضحيـت سـؤآآلي وإنشغـاآآلي ..
أتعــلمـ ..!! ؟
أنـ ! وصـلكـ يـأســرنـي ..
وبعـدكـ فــوق إحتمــاآآلي ..
أرآآكـ فـي كُـل الأمـكِنه والـزوآآيــا ..
وأشعُــر بـِوجـودكـ حــولــي ..
وتـلفحُنـيِ تقـااسِيمـُكـ ..
وتـختـرق همسـاآآتكـ ذآآتـي ..
ويســريِ سحــرُكـ بمكنـوني ..
حيـن يختـلطُ عبيـركـ بـدمـاآآئـي ..
فـ يتـدفـق شـوقي لكـ عبـر شـراينـي ..
فـأنت مـن يتـربع على عـرش افكـاآآري ..
ايهــاا الســاكنُ خلـف الـغيــومـ ..
ايهـاا القــابـعُ في مجــرات ذآكــرتي ..
المـ ؟ يـأنـ لكـ أن تتسـرب من ثقــوب عمــري ..!
لتُشـرق شمس حـااضــري ..
فلـمـ يتبقـى معي ســوي ..
وريقـاآآتي ومحبـرتي واقلامـي ..
فـإعــزفـيِ يــااانـاآآملي ..
تقــااسيِمـ المـيِ ..
وسمفـونيـة حُـزنـي واوهــاآآمـيِ ..
وردديـي على مسمعيِ معــزوفتـي ..
فهي أنغــاامـُ عنـاائي ..
بيـن المــااضيِ والحـُـب ...!
بين الماضي و الحب
بين الحقيقة و الخيال
بين الأمل و الخيبة
بين السعادة و الشقاء
بين الحاضر و الماضي
تقف سيدة وقورة
بشموخ و إباء
تنافح بعزم أكيد و إرادة صلبة
عن شيء إسمه الحب
عن قصة تفاصيلها مبهمة عندنا
لكنها تحفر أخاديد في قلبها الصغير
تبعثره ..تطعنه ..تميته ألف مرة ...
ثم تصيره كتلة من المشاعر ...و أي مشاعر
تتوقد كالتنور..ويضيء لهيبها كتلك الشمعة التي تقاوم الريح
فيذوب شهدها لكن أبدا لا يخبو نورها
أي حب هذا الذي تعيشه إمرأة حالمة بإخلاص
و تخلده في ذاكراتها بوفاء
ألا ما أتعس الأيام حين تغدر بالقلوب الرقيقة
و أي قدر هذا الذي يستفحل في روح بريئة و نفس شاعرة
فيذيقها بويلاته و يثيرها بأشجانه و آلامه
أي حب عاصف ثائر هذا الذي يكشر على أنيابه فيجرح نفسا أليفة
فيترك أثارا غائرة و ندوبا لا تبرأ
فهي تعالجه بصبر وأناة
و تدفعة بحكمة وتروي
لكنه يعاود إثارتها ليؤجج نارها
فتطفئه بمداد أقلامها و تسكب عليه من دموع آلامها
فما أتعس القلوب الشديدة التأثر و ما أمر الجرح الذي يفتح جراحات كبيرة
ذكرى... عشت هنا معك بقلبي و دمعت لخاطرتك عيني
[center]
تحيات يوسف امير